الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
وأمال {آتاني} و{أوصاني} الكسائي وحده وقللهما الأزرق بخلفه وتقدم غير مرة حكم تثليث همزة {آتاني} للأزرق مع التقليل والفتح وسكن ياء الإضافة من {آتاني الكتاب} حمزة وفتحها الباقون.وقرأ: {نبيئا} بالهمز نافع.واختلف في: {قول الحق} الآية 34 فابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب اللام على أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة أي هذا الإخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبا لغيرها أي أقول قول الحق فالحق الصدق وهو من إضافة الموصوف إلى صفته أي القول الحق أو على المدح إن أريد بالحق الباري تعالى والموصوف صفة للقول مراد به عيسى وسمي قولا كما سمي كلمة لأنه عنها نشأ وقيل بإضمار أعني وقيل على الحال من عيسى وافقهم الحسن والشنبوذي والباقون بالرفع خبره مبتدأ محذوف أي هو أي نسبته إلى أمه فقط {قول الحق} أو بدل من {عيسى} و{ابن مريم} نعت أو بدل أو بيان أو خبر ثان وعن المطوعي {فيه تمترون} بتاء الخطاب والجمهور بياء الغيب.وقرأ: {كن فيكون} الآية 35 بالنصب ابن عامر.واختلف في: {وإن الله ربي} الآية 36 فنافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس بفتح الهمزة على حذف حرف الجر اللام متعلقا بما بعده والمعنى لوحدانيته أطيعوه أو عطفا على الصلاة أي بالصلاة وبأن الله وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بكسرها على الاستئناف.وقرأ: {صراط} الآية 36 بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة.وقرأ: {يرجعون} الآية 40 بالياء من تحت مبنيا للفاعل يعقوب والباقون بالياء من تحت أيضا مبنيا للمفعول ومر بالبقرة كقراءة {إبراهام} بالألف في الثلاثة لهشام وابن ذكوان بخلفه.وقرأ: {يا أبت} بفتح التاء ابن عامر وابو جعفر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وفتح ياء الإضافة من {إني أخاف} نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر وفتح لام {مخلصا} عاصم وحمزة والكسائي وخلف وسهل همز إسرائيل أبو جعفر مع المد والقصر ومر خلف الأزرق في مد البدل فيها مع وقف حمزة عليها وعن الحسن {أضاعوا الصلوات} بالجمع ونصب التاء بالكسرة.وقرأ: {يدخلون} الآية 60 بضم الياء وفتح الخاء مبنيا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب وسبق بالنساء وعن الحسن {جنة عدن} بالتوحيد والرفع وعن المطوعي كذلك إلا أنه نصب التاء وعن الشنبوذي بالألف على الجمع مع رفع التاء على أنه خبر لمضمر أي تلك أو هي أو على أنه مبتدأ والتي وعد خبره والجمهور بالجمع والنصب بدل من {الجنة}.واختلف في: {نورث} الآية 63 فرويس بفتح الواو وتشديد الراء من ورث مضعفا وافقه الحسن والمطوعي والباقون بسكون الواو وتخفيف الراء مضارع أورث.وأدغم لام {هل تعلم} حمزة والكسائي وهشام على ما صوبه عنه في النشر.وقرأ: {أئذا مامت} الآية 66 بهمزة واحدة على الخبر ابن ذكوان من طريق الصوري وعليه جمهور العراقيين من طريقه وابن الأحزم عن الأخفش عنه من التبصرة وغيرها وفاقا لجمهور المغاربة وهو أحد الوجهين في الشاطبية وغيرها ورواه النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين على الاستفهام وبه قرأ الباقون وهم على أصولهم فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع المد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر وهشام في أحد وجهيه وابن ذكوان من طريق النقاش وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بالتحقيق والقصر والثاني لهشام التحقيق مع المد وروى كثيرون المد هنا عن هشام من طريق الحلواني بلا خلف هو أحد السبعة.وقرأ: {مت} الآية 66 بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف.وقرأ: {أولا يذكر} الآية 67 بتخفيف الذال والكاف المضمومة نافع وابن عامر وعاصم مضارع ذكر والباقون بالتشديد مع فتح الكاف مضارع تذكر والأصل يتذكر أدغمت التاء في الذال وسبق بالإسراء ومر قريبا وكسر جثيا لحفص وحمزة والكسائي.وقرأ: {ثم ننجي الذين} الآية 72 بالتخفيف من أنجى الكسائي ويعقوب كما مر بالأنعام وعن ابن محيصن {يتلى} بالياء من تحت على التذكير والجمهور بالتاء على التأنيث.واختلف في: {مقاما} الآية 73 فابن كثير بضم الميم وافقه ابن محيصن مصدر أقام أو اسم مكان منه أي خير إقامة أو مكان إقامة والباقون بفتحها مصدر قام أو اسم مكانه ونصبه على التمييز.وقرأ: {أثاثا وريا} الآية 74 بتشديد الياء بلا همز قالون وابن ذكوان وأبو جعفر فيحتمل أن يكون مهموز الأصل إشارة إلى حسن البشرة كأنه قال ونضارة فسهلت الهمز بإبدالها ياء ثم أدغمت الياء في الياء ويحتمل أن يكون من الري مصدر روى يروي ريا إذا امتلأ من الماء لأن الريان له من الحسن والنضارة ما يستحسن والباقون بالهمز من رؤية العين فعل بمعنى مفعول إذ هو حسن المنظر ووقف عليه حمزة بالبدل ياء مع الإظهار إعتبارا بالأصل وبالإدغام ورجح الأول صاحب الكافي وغيره ورجح الثاني الداني في الجامع قال لأنه جاء منصوصا عن حمزة ولموافقته الرسم وأطلق في التيسير الوجهين على السواء وتبعه الشاطبي وحكي ثالث وهو التحقيق لما قيل من صعوبة الإظهار وإيهام الإدغام إنها مادة أخرى وهو الري بمعنى الامتلاء قال في النشر ولا يؤخذ به بمخالفته النص والأداء وحكي رابع وهو الحذف فيقف بياء واحدة مخففة على الرسم ولا يصح ولا يحل كما في النشر قال واتباع الرسم متحد مع الإدغام فالمقروء به الوجهان الأولان فقط وقرأ أفرأيت بتسهيل الثانية نافع وابو جعفر وللأزرق أيضا إبدالها ألفا خالصة مع المد للساكنين وحذفها الكسائي وحققها الباقون ومر بالأنعام ويوقف عليه لحمزة ببين بين.واختلف في: {وولدا} الآية 77 هنا وهو أربعة {مالا وولدا} {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} {أن دعوا للرحمن ولدا} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} الآية 88 91 92 وفي الزخرف {إن كان للرحمن ولد} الآية 81 فحمزة والكسائي بضم الواو وسكون اللام في الأربعة جمع ولد كأسد وأسد والباقون بفتح الواو واللام فيهن اسم مفرد قائم مقام الجمع وقيل هما لغتان بمعنى كالعرب والعرب ويذكر حرف نوح في موضعه إن شاء الله تعالى ويوقف لحمزة على توزهم بالتسهيل بين بين فقط وأما إبدالها واوا مضمومة للرسم فلا يصح وعن الحسن يحشر المتقون بضم الياء من تحت وفتح الشين مبنيا للمفعول والمتقون بالرفع بالواو نيابة عن الفاعل وكذا ويساق المجرمون وأدغم دال لقد جئتم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأبدل الهمزة الساكنة من جئتم أبو عمر بخلفه وابو جعفر كوقف حمزة وحققها ورش من طريقيه كالباقين.واختلف في: {تكاد السماوات يتفطرن} الآية 90 هنا فنافع والكسائي {يكاد} بالياء من تحت على التذكير {يتفطرن} بفتح الياء من تحت والتاء من فوق والطاء مشددة من فطره إذا شققه مرة بعد أخرى وقرأ ابن كثير وحفص وأبو جعفر كذلك لكن بالتاء من فوق في: {تكاد} وافقهم ابن محيصن والحسن والمطوعي.وقرأ أبو عمرو وابن عامر وشعبة وحمزة ويعقوب وخلف {تكاد} كذلك بالتأنيث {ينفطرن} بالياء ونون ساكنة وكسر الطاء مخففة من فطره شقه وافقهم اليزيدي والشنبوذي ويأتي موضع الشورى في محله إن شاء الله تعالى.وقرأ: {لتبشر به} الآية 97 بالتخفيف حمزة سبق بآل عمران وأدغم لام {هل تحس} حمزة والكسائي وهشام وصوبه عنه في النشر وعليه الجمهور.المرسوم كتبوا خلقتك من قبل بغير ألف قبل الكاف في الكل نافع كبقية الرسوم تسقط بحذف الألف وكتبوا لأهب لك بلام وألف في الإمام كغيره وكتب أيهم الياء متصلة بالهاء هاء التأنيث ذكر رحمت ربك بالتاء يا أبت بالتاء أيضا ياءات الإضافة ست {ورائي وكانت} الآية 5 {لي آية} الآية 10 و{إني أخاف} الآية 45 {إني} الآية 43 {آتاني الكتاب} الآية 30 {ربي إنه} الآية 47 وليس فيها زائدة. اهـ.
|